- تباطأ نمو مؤشر التضخم الأساسي المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال شهر مايو الماضي، مما يعزز توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام ، بحسب بلومبرج.
- وارتفع ما يسمى بمؤشر تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة ، بنسبة 0.1% على أساس شهري، ويمثل ذلك أصغر زيادة في 6 أشهر.
- وعلى أساس سنوي ارتفع المؤشر بنسبة 2.6%، وهو أقل مستوى منذ أوائل عام 2021، وفقاً لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الصادرة يوم الجمعة. فيما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي المعدل وفق التضخم بنسبة 0.3%. وارتفع الدخل الاسمي بنسبة 0.5%.
- ويشكل التقرير أخباراً سارة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الذين يسعون إلى البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة ، بعدما قلصوا مؤخراً توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام عقب صدور بيانات التضخم الأسوأ من المتوقع في الربع الأول من 2024.
- كما يركز المسؤولون بشكل خاص على مؤشر تضخم الخدمات الذي يستثني عناصر الإسكان والطاقة، ويميل إلى أن يكون أكثر رسوخاً. وارتفع هذا المقياس 0.1% في مايو مقارنة بالشهر السابق، وفقاً لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي، وهو المعدل الأقل له منذ أكتوبر الماضي.
- وعلى الجانب الآخر ظل طلب الأسر مرناً حتى الآن، رغم تأثير أسعار الفائدة المرتفعة بالسلب على بعض قطاعات الاقتصاد.
- وأظهر التقرير أن الإنفاق على الخدمات المعدل حسب التضخم ارتفع 0.1%، مدفوعاً بالإنفاق على تذاكر الطيران، والرعاية الصحية ، فيما ارتفع الإنفاق على السلع 0.6%، وفي صدارتها البرمجيات والسيارات.