- في خطوة تتماشى مع التوقعات، أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض معدلات الفائدة لأول مرة منذ عام 2019.
- وقررت لجنة السياسة النقدية في المركزي الأوروبي، الخميس، خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.25%.
- وخفض المركزي الأوروبي الفائدة القياسية على الودائع 25 نقطة أساس إلى 3.75%.
- وينظر إلى قرار اليوم الخميس على أنه بداية لدورة التيسير النقدي، ولكن ضغوط الأسعار والأجور المستمرة تلقي بظلالها على التوقعات وقد تجبر البنك المركزي في منطقة اليورو على الانتظار أشهر قبل تخفيض الفائدة مرة أخرى.
- وبعد سلسلة غير مسبوقة من رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو بدءًا من منتصف عام 2022 لكبح تكاليف الطاقة والغذاء الجامحة، بدأ التضخم يتراجع ببطء نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
- وقال مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي: “بناء على تقييم محدث لتوقعات التضخم، وديناميكيات التضخم الأساسي وقوة انتقال السياسة النقدية، من المناسب الآن تخفيف درجة تقييد السياسة النقدية بعد تسعة أشهر من إبقاء أسعار الفائدة ثابتة”.
- ويترقب المستثمرون الآن كلمة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مؤتمرها الصحفي في وقت لاحق اليوم.
- ومن شأن خفض المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة أن يضعه في مقدمة البنوك التي تسعى لخفض الفائدة، وذلك في خطوة سبقت الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، حيث لا يزال أكبر بنك مركزي في العالم في وضع حرج بسبب معدل التضخم في الولايات المتحدة.
- ومع ذلك، قالت لاجارد في مؤتمرها الصحفي الأخير إن مسؤولي البنك المركزي الأوروبي “يعتمدون على البيانات، وليس على تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
- وأصبحت كندا، الأربعاء، أول دولة من مجموعة السبع تخفض معدلات الفائدة في الدورة الحالية، في حين أعلن البنكان المركزيان في السويد وسويسرا بالفعل عن تخفيضاتهما في أسعار الفائدة هذا العام.