ترامب يعاود هجومه على رئيس “الفيدرالي” مجددا بسبب عدم خفض الفائدة
معتبرًا هذه المرة أنه يضر بسوق الإسكان بسبب التكلفة العالية للاقتراض
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مهاجمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول لعدم خفضه أسعار الفائدة، معتبراً هذه المرة أنه يضر بسوق الإسكان بسبب التكلفة العالية للاقتراض ، بحسب بلومبرج.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل إنه “على أحد ما أن يخبر باول ‘المتأخر دائماً‘ بأنه يضر بقطاع الإسكان بشكل كبير”. وأضاف أن “الناس لا تتمكن من الحصول على قروض لشراء عقارات بسببه”.
ويمثل هذا التصريح حلقة جديدة من مسلسل الهجوم المستمر على باول من قبل ترامب، إذ يريد الأخير خفض كلفة الاقتراض، في وقت يتريث الفيدرالي بانتظار وضوح تأثيرات سياسات الإدارة على سوق العمل والتضخم.
ويأتي هذا التصريح قبل أيام من خطاب جيروم باول في جاكسون هول والمتوقع أن يكشف فيه باول عن إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة، في وقت يرسخ المتداولون رهاناتهم على خفض في سبتمبر، وسط توقعات لخفض آخر هذه السنة.
ويواصل الرئيس الأميركي هجومه على باول منذ بداية السنة، حيث فكر في إقالته بسبب عدم خفض أسعار الفائدة ، وتراجع عن الفكرة، ولكنه واصل الهجوم، واصفاً باول بـ”المتأخر كثيراً”، كما يبحث تعيين خليفة لباول “في وقت مبكر” كوسيلة أخرى للضغط.
وفي أغسطس الماضي، دعا ترامب مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى “تولي الإدارة” إذا لم يُخفض باول أسعار الفائدة.
وكتب في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، استخدم فيه أحرفاً إنجليزية كبيرة ما ينم عن غضبه، أن “جيروم باول البطيء جداً، أحمق عنيد، ولا بد أن يخفض أسعار الفائدة بمعدل كبير حالاً ، إذا واصل رفضه، يجب على المجلس تولي الإدارة وفعل ما يعرف الجميع أنه يلزم فعله”.
وتتخذ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي يترأسها باول قرارات أسعار الفائدة، ويتضمن أصحاب حق التصويت في اللجنة سبعة من أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن، وخمسة رؤساء لبنوك الاحتياطي الإقليمية ، وتنتخب اللجنة رئيسها ونائبه مرة واحدة كل عام.
