بيتمدونةما الفرق بين التداول والأستثمار ؟

ما الفرق بين التداول والأستثمار ؟

  • قد يتشابه التداول أو المضاربة و الاستثمار في الفكرة الأساسية لكل منهم، وهي المخاطرة بأموال فائضة عن الحاجة أو مدخرة بهدف تحقيق عائد، لكن على الرغم من سعى كل من المستثمر و المتداول إلى تحقيق الربح من خلال التجارة في الأسواق المالية المختلفة، إلا أنه يوجد اختلاف ما بين الاستثمار والتداول في الأسواق المالية يجعل لكل منهما طريق مختلف.
  • ويمكن اختصار الفرق بين الاثنين في أن الاستثمار هو استخدام مبلغ من المال للحصول على عائد منه لفترات طويلة من الوقت، بينما يستهدف التداول بوجه عام الشراء بسعر أقل والبيع بسعر أعلى من أجل تحقيق الأرباح في فترات قصيرة من الوقت.
  • وفي حين يسعى المستثمر إلى تحقيق عوائد أكبر بالشراء والاحتفاظ بالأسهم و السندات لفترة طويلة إضافة إلى إمكانية تحقيق العائد بدون الحاجة لبيع السهم أو السند وذلك من توزبعات الأرباح مثلا في الأسهم أو الفوائد على السندات، وعلى الجانب الأخر المتداول يستفيد من صعود و هبوط الأسواق بالشراء و البيع لفترة زمنية أقصر وتحقيق أرباح أصغر ولكنها أكثر تكرارا.

ويمكن التفريق بين التداول والاستثمار عن طريق 5 عوامل:

  1.    المدى الزمني: يستثمر المستثمرون أموالهم لفترات زمنية أطول نسبيا، فإن تقلبات أو تحركات الأسعار في السوق على المدى القصير ليست ذات أهمية كبرى بالنسبة للاستثمار الطويل المدى، مقابل المتداول الذي يبحث في معظم الأوقات عن أرباح قصيرة المدى ومتكررة.
  2.  طريقة كسب الأرباح: ينظر المتداول إلى حركة أسعار الأسهم في السوق في كلا الاتجاهين صاعد أو هابط، ويمكن للمتداول الاستفادة من ارتفاع أو انخفاض أسعار الأسهم أو الأصول المختلفة.  بينما يبحث المستثمر عن الربح التراكمي عن طريق مضاعفة الفائدة والأرباح على عدة سنوات بالاحتفاظ بأسهم وأصول عالية الجودة في السوق.
  3. نسبة المخاطرة: كلا من التداول والاستثمار ينطوي على مخاطر على رأس المال، ولكن يحتوى التداول على نسبة مخاطرة أعلى نسبيا مقابل عوائد أعلى بسبب تقلبات الأسواق اليومية وانخفاض وصعود السعر في فترة زمنية قصيرة. بينما يستغرق الاستثمار بعض من الوقت للتطور وينطوي على مخاطر وعوائد فورية أقل بالمقارنة مع التداول، لكنها قد تحقق عوائد أعلى من خلال تجميع الفوائد والأرباح إذا تم الاحتفاظ بها لفترة أطول من الوقت حيث لا يتأثر بتقلبات السوق اليومية.
  4.  الحد الأدنى لرأس المال المخصص: أو ما يسمى بالرصيد الأولي لفتح الحساب والذي عادة يكون المال المخصص للاستثمار أكبر من المخصص للتداول، لذلك قد نشاهد أن شركات السمسرة فى الأسهم قد تتطلب حسابات تبدأ من 5000 دولار للبدء في تداول أو الاستثمار في الأسهم، في حين تطلب شركات وساطة الفوركس حد ادنى لفتح الحساب 200 دولار فقط.
  5. الوقت المخصص لعملية التداول أو الاستثمار: ونقصد بها الوقت الذي يقضيه المتاجر في متابعة وتحليل واختيار الصفقات فعلى عكس الاستثمار يتطلب التداول وقت متابعة أكثر ربما ليس لفترات طويلة لكنها متكررة على الرغم من قصرها بسبب المتابعة اليومية والتي قد تكون أكثر من مرة خلال اليوم وقد تستغرق نحو ساعتين على الأقل يوميا من وقت المتداول، أما بالنسبة للاستثمار طويل المدى فيتطلب وقت أقل قد يقتصر على بضع ساعات أسبوعيا أو شهريا فقط في البحث عن الاستثمارات وتحديد الفرص المناسبة التي تتوافق مع الاستراتيجية الموضوعة وربما دقائق معدودة للمتابعة بعد ذلك.

قم بمشاركة الموضوع مع اصدقائك علي

Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram
LinkedIn
Email

اترك رد

إبدأ بالتداول!

اذا اردت ان تبدا في التداول تواصل معنا علي الواتس اب الان

قد يعجبك أيضاً

تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات المبكرة عالميا ، اليوم الخميس ، بنحو 1% ، وسط قيام المستثمرين بجني الأرباح ،...
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة عالميا ، اليوم الثلاثاء، مع استمرار انخفاض الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية...
ننشر متوسطات أسعار الذهب المتداولة بالسوق المصرية ، خلال التعاملات الصباحية اليوم ، وذلك بحسب الأسعار المتداولة بمحلات الصاغة محليا...


أشترك معنا ليصلك كل جديد 

يرجى تمكين JavaScript في متصفحك لإكمال هذا النموذج.